حسن الخلق كلمة جامعة تستوعب أبواباً عدة
من التعامل الإيجابي مع الآخرين ومنزلته في الدين منزلة عالية سامية , قال صلى
الله عليه :"ليس شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق"[1] وترتقي منزلة أهل الخلق
الحسن ليدركوا درجة أهل العبادة والزهد : "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة
الصائم القائم"[2]
والفارق العمري والعلمي بين المعلم
وأبناءه لا يعفي المعلم من ضرورة التخلق بالخلق الحسن مع أبناءه وتقديرهم
واحترامهم , بل يزيد الأمر تأكيداً .