حديث الإنسان ولسانه يكشف عن شخصيته ,
والمؤمن ليس فاحشاً ولا لعاناً كما كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم[1] , والله يبغض الفاحش
والبذيء[2] . وصاحب القول الحسن لا
يجهل ولا يسوء لفظه حتى لو غضب وعاتب , فألفاظه لا تتجاوز حدود الأدب , ولسانه لا
يعرف ألفاظ الفحش والتفحش . وأجدر الناس بهذا الخلق والسمت المعلمون , وعلى وجه
الخصوص معلم العلوم الشرعية ؛ فحين يتسم بذلك يعلم أبناؤه بحاله قبل مقاله ,
وبسلوكه قبل لفظه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق